سورة النجم - تفسير نيل المرام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (النجم)


        


الآية الأولى:
{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى (39)}.
{وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى 39()}: أي ليس له إلا أجر سعيه وجزاء عمله، ولا ينفع أحدا عمل أحد.
وهذا العموم مخصوص مثل قوله سبحانه: {أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الطور: 21]، وبمثل ما ورد في شفاعة الأنبياء والملائكة للعباد، ومشروعية دعاء الأحياء للأموات وتصدقهم عنهم ونحو ذلك.
ولم يصب من قال: إن هذه الآية منسوخة بمثل هذه الأمور فإن الخاص لا ينسخ العام بل يخصصه، فكلما قام الدليل على أن الإنسان ينتفع به- وهو من غير سعيه- كان مخصصا لما في هذه الآية من العموم.